أخبار وتقارير

مصدر: خلافات بين قيادات اخوانية و سلفية تضعف موقفهم أمام مسلحي الحوثي في كتاف و خيوان

يمنات
كشف ل”يمنات” مصدر خاص أن خلافات نشبت خلال الأيام القليلة الماضية بين قيادات اخوانية و سلفية، على خلفية الموقف من الحرب في دماج و المناطق المجاورة شمالي البلاد، و الهبة الشعبية في الجنوب.
و قال ل”يمنات” ان الخلافات بدأت بسعي قيادات اخوانية للاستفادة من الحرب الدائرة بين الحوثيين و السلفيين في صعدة و حرض لخدمة اجندات تسعى للإضرار بالسلطات السعودية، و زادت حدتها بعد الهبة الشعبية التي تشهدها مدن الجنوب، حيث تسعى بعض القيادات الإخوانية للاستفادة من التواجد السلفي في الجنوب، لخمة أهداف تعمل عليها.
و أشار أن الموقف الإخواني الباهت جراء إدراج الحميقاني ضمن قائمة الإرهاب، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ساهم في تأجيج الخلافات بين الطرفين.
و لفت المصدر إلى ان بيان هيئة العلماء التي يرأسها الزنداني و موقف ممثل حزب الرشاد السلفي في فريق القضية الجنوبية الذي وقع على رفض وثيقة بن عمر التي يتبناها تجمع الإصلاح و الرئيس هادي، مؤشرات على الخلافات بين الطرفين.
و أفاد المصدر أن هذه الخلافات انعكست على جبهات القتال مع الحوثيين، و التي تمكن الحوثي من تحقيق تقدم فيها، على حساب السلفيين و حلف النصرة، و فرض مسلحي الحوثي سيطرة شبه تامة على كتاف، و وادي خيوان.
و أوضح أن الخلافات بدأت قبل حوالي اسبوعين في جبهة حرض، و التي تقول المصادر أن قائد المسلحين ابو مسلم الحجوري غادرها إلى حجة، فيما غادر الجبهة مسلحين قدموا من محافظات جنوبية.
و لم يستبعد المصدر أن يكون للعامل السعودي دورا في تلك الخلافات، حيث يعادي الاخوان النظام السعودي من يونيو المنصرم على ذمة انتفاضة الشعب المصري ضد حكم الاخوان، فيما يحظى السلفيون بدعم السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى